#شمال_غزة_يموتون_جوعا
إنتشر في الايام الاخيرة هاشتاج #شمال_غزة_يموتون_جوعا فهل تعرف حقا ما هي حقيقة الوضع في شمال غزة ؟
يعاني قطاع غزة من مجاعة شديدة نتيجة الحرب التي نشبت عام 2023 بين إسرائيل وحماس. هذه المجاعة أثرت على حياة السكان بشكل كبير، حيث تفتك بأرواحهم وتهدد بالانهيار الإنساني. تستعرض منصة سياق الاخبارية تداعيات هذه الأزمة ونستعرض ما هي الحلول الممكنة
الأسباب والتحديات
نتجت المجاعة عن الغارات الجوية الإسرائيلية التي دمرت البنية التحتية للغذاء، مثل المخابز وطواحين الدقيق. كما انتشرت ندرة واسعة النطاق في المواد الأساسية. يعاني نصف مليون مواطن في شمال قطاع غزة من سوء التغذية والجفاف، بينما يواجه 350 ألف مريض و60 ألف سيدة حامل و700 ألف طفل مضاعفات خطيرة.
1- غلق المعابر وتأثيره على الوضع الانساني
- تتدهور الأوضاع الإنسانية بوتيرة عالية في قطاع غزة نتيجة مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المعابر، ووقف تدفق المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية، وحرمان آلاف المرضى والمصابين من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج.
- دمر الاحتلال معبر رفح الحدودي، مما أثر على دخول المساعدات والإمدادات المنقذة للحياة إلى القطاع المحاصر. يهدد استمرار إغلاق المعابر بعودة المجاعة إلى مدينة غزة وشمال القطاع وانتشارها في الجنوب والوسط، حيث استنزف المواطنون ما تبقى لديهم من مواد غذائية.
- يجب أن يكون الوصول الإنساني إلى قطاع غزة أولوية عالمية للتخفيف من معاناة السكان وتوفير الأمان والكرامة للجميع.
2- فشل الميناء العائم المؤقت قبالة ساحل غزة
#شمال_غزة_يموتون_جوعا
- الميناء العائم المؤقت كان مشروعًا يهدف -تخفيف الضغط الدولي على دول الاحتلال – بعد مهاجمته لقوافل الاغاثة وغلقها للمعابر – والهدف المعلن هو تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقد تم الإعلان عنه لأول مرة خلال خطاب حالة الاتحاد في مارس الماضي، وبدأ تشغيله بالفعل. ومع ذلك، واجه الميناء تحديات كبيرة.
- تكلفة إنشائه تجاوزت 300 مليون دولار، وكان يعد أملاً لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة. ومؤخرًا، تعرض لأضرار بسبب سوء الأحوال الجوية، مما أدى إلى تعليق تسليم المساعدات عن طريق البحر .
- الأمور تزداد تعقيدًا حيث أن الجيش الأميركي أوقف تسليم المساعدات إلى قطاع غزة بعد هذه الأضرار.المساعدات الإنسانية تعد حيوية للسكان في قطاع غزة، وتأثير تعطل الميناء العائم يمكن أن يكون كارثيًا.
- يجب أن يكون الوصول الإنساني إلى قطاع غزة أولوية عالمية للتخفيف من معاناة السكان وتوفير الأمان والكرامة للجميع .توقف المساعدات التي تدخل غزة بحرا بعد تعطل الميناء العائم . وصول أول سفينة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى الميناء العائم في غزة
- وعلى الرغم من ذلك فلا بديل عن تشغيل المعابر فحجم المساعدات التي يحتاجها القطاع لا يمكن تلبيته من خلال البحر ولا من خلال الانزالات الجوية #شمال_غزة_يموتون_جوعا
3- وفاة أطفال جراء سوء التغذية
#شمال_غزة_يموتون_جوعا
إقرأ أيضا
المقاطعة سلاح الشعوب الذي لا يمكن هزيمته – لا تستسلم
الحلول الممكنة
#شمال_غزة_يموتون_جوعا
من أجل مواجهة هذه الأزمة، كان يجب على المجتمع الدولي التحرك بسرعة. يجب توفير المساعدات الإنسانية والغذائية للمتضررين، وتعزيز الجهود لإعادة بناء البنية التحتية المدمرة. يجب أن يكون هذا الأمر أولوية عالمية.
لكن وبما ان الكيان المحتل لا يستجيب لقرارات المحكمة الدولية ولا يرغب في الوصول إلى تهدئة حقيقية فيبدو ان الحلول المتاحة قليلة جدا بما لا يكفي لإنهاء الأزمة , منها على سبيل المسال
- إستمرار إسقاط المساعدات الجوية: يمكن استخدام هذا الخيار لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ولكنه يجب أن يكون مدعومًا بجهود دولية أخرى ,
- الضغط المستمر لمحاولة تسهيل دخول المساعدات البرية والبحرية: يجب أن يتم تيسير دخول المساعدات الإنسانية عبر المعابر البرية والبحرية لتلبية احتياجات السكان
- إستمرار الضغط والتوسط الدولي والضغط السياسي: يجب أن يستمر التوسط الدولي للتوصل إلى هدنة دائمة وتحقيق الاستقرار في المنطقة
الجهود الشعبية للإغاثة وإنقاذ أهل غزة
#شمال_غزة_يموتون_جوعا
- هناك العديد من المبادرات الشعبية التي تحاول بشتى الطرق المساعدة بإيصال المساعدات إلى اهلنا في القطاع – هذه المبادرات قائمة على التبرعات الشعبية والجهود الفردية – وتهدف إلى جمع التبرعات وتحويلها إلى الداخل الفلسطيني ثم محاولات تهريب السلع من الداخل المحتل
- منها على سبيل المثال – مبادرة غزة تجمعنا والتي تقوم بمجموعة من الاعمال الاغاثية الهامة – منها توفير الماء والغذاء لكل من اهالي الشمال والجنوب – كما انها تعمل على توفير الدعم والخدمات الممكنة باقل الامكانيات المتاحة
- ايضا منصة ساهم – الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تسعى لتوفير المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين. حتى الآن، تم جمع تبرعات بقيمة 691,229,353 ريال سعودي من قبل 1,897,474 متبرعًا. يمكن للأفراد المساهمة بمبالغ مختلفة، مثل 10 ريالات، 50 ريالًا، 100 ريالٍ، أو 150 ريالًا.
- الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بحاجة للوقوف معهم في محنتهم بعد تدهور الأوضاع الإنسانية والنقص الشديد في الغذاء والدواء والمأوى والمياه الصالحة للشرب. عطاؤكم يخفف معاناتهم ودعمكم يوفر لهم مستلزمات الحياة
الختام
#شمال_غزة_يموتون_جوعا – المجاعة في قطاع غزة ليست مجرد إحصائية، بل هي واقع يعيشه البشر. يجب أن نتحد جميعًا للعمل من أجل تخفيف معاناة السكان وتوفير الأمان والكرامة للجميع.
