أبو عبيدة يثير صدمة إسرائيل: مقتل رهينة وإصابة اثنتين آخرتين
أبو عبيدة يثير صدمة إسرائيل: مقتل رهينة وإصابة اثنتين آخرتين
تصريحات أبو عبيدة يثير صدمة إسرائيل ، الناطق بإسم “كتائب عز الدين القسام”، تابع لحركة حماس، أمس، عن وفاة رهينة إسرائيلي وإصابة امرأتين رهينتين بجروح في حوادث متفرقة في قطاع غزة.
قال أبو عبيدة إن مجندان من المكلفين بحراسة أسرى العدو قاما بإطلاق النار على أسير إسرائيلي وأرداه قتيلا وأصابا اثنتين من الأسرى بجروح خطيرة في حوادث منفصلة، وهناك محاولات جارية لإنقاذ حياتهما.
حمل “أبو عبيدة” الحكومة “العدو” المسئولية الكاملة عن هذه المجازر، وعن الردود التي تؤثر على أرواح الأسرى الصهاينة.
تم تشكيل لجنة لفحص التفاصيل، وسيتم الكشف عنها لاحقا.
وقد تم نشر بيان على تيليغرام من دون تحديد هويات الرهائن أو مواقع وتواريخ الواقعتين.
قبل ذلك الإعلان، كان هناك 111 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، من بينهم 39 وفيات، وفقا للجيش الإسرائيلي.
التعرف على الجثث
- أفاد مسؤولون في غزة اليوم بتعرفهم على جثث 75 فلسطينيا قتلوا في الضربة، من جهة أخرى.
- أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم وفاة 31 مقاتلا فلسطينيا جراء القصف على مدرسة التابعين في وسط مدينة غزة.
- أكد الجيش في بيان مشترك مع قوات الأمن الإسرائيلية أن 31 شخصا من “حماس” و”الجهاد” قتلوا في الضربة، وقام بتقديم قائمة تضم أسماء وصور المقاتلين.
- وفشلت “وكالة الصحافة الفرنسية” في التحقق من الحصيلة بشكل مستقل، لكن من المتوقع أن تصنف بين أكثر الهجمات دموية خلال النزاع المستمر منذ عشرة أشهر.
- أمس، أكدت “حماس” في بيانها على أن موقفها من استئناف المفاوضات يعود للتصعيد الإسرائيلي وقيامها بـ”مجزرة في مدرسة التابعين”، مشددة على الالتزام والمسؤولية تجاه شعبنا ومصالحه.
الحرب المستمرة منذ أكثر من 10 أشهر
- اندلعت النزاعات في غزة في السابع من أكتوبر 2023 نتيجة هجوم غير مسبوق من قبل “حماس” داخل إسرائيل، مما أسفر عن وفاة 1198 أشخاص، وكان معظمهم مدنيين، وفقا لإحصاءات مستندة إلى أرقام رسمية من إسرائيل.
- احتجز المسلحون 251 رهينة، ما زال 111 منهم محتجزين في قطاع غزة، وفقا للجيش الإسرائيلي توفي 39 منهم.
- تم تسجيل 39897 قتيلا في القطاع منذ بداية الحرب، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحركة “حماس”، ويشمل ذلك 107 ضحايا سقطوا خلال الساعات الـ48 الأخيرة وفقا لبيانات الوزارة.
خطة بايدن التي وافقة عليها حماس
أكد بايدن بوضوح أن المرحلة الأولى من الخطة المقترحة تشمل “وقفا كاملا لإطلاق النار” لمدة ستة أسابيع، مع انسحاب القوات الإسرائيلية من “جميع المناطق المأهولة في غزة”
وإطلاق سراح بعض الرهائن مقابل الإفراج عن السجناء الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
تقضي المرحلة الثانية بإطلاق سراح الرهائن الباقين الذين لا يزالون على قيد الحياة، بينما يتم التفاوض بين الطرفين على “وقف دائم للأعمال العدائية” تليها “خطة كبرى لإعادة إعمار غزة” وإعادة رفات الرهائن الذين فارقوا الحياة.
تصاعد الصدام على الجبهة بعد مقتل الشهيد إسماعيل هنية
- قطعت إيران و”حماس” و”حزب الله” وحلفاؤهم العهد بالرد على إسرائيل بعد مقتل هنية وشكر.
- أذاع “البنتاغون” يوم أمس بأن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمر حاملة الطائرات “يو إس إس إبراهام لينكولن” بـ “تسريع وصولها” إلى الشرق الأوسط
- وكذلك، أمر أوستن بإرسال الغواصة الموجهة بالصواريخ “يو إس إس جورجيا” إلى المنطقة.
- في خان يونس، المدينة الرئيسية في جنوب غزة التي تشهد قصفا ومعاركا منذ شهور، أفاد مراسلو “الوكالة الفرنسية” بأن مئات الفلسطينيين فروا من الأحياء الشمالية بسبب صدور أوامر إخلاء إسرائيلية جديدة.
- أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن أكثر من 75 ألف شخص قد نزحوا في جنوب غربي غزة خلال الأيام الأخيرة، وذلك في حين يبلغ عدد السكان في هذا القطاع حوالي 2.4 مليون نسمة.
- غادرت العائلات سريعا حي الجلاء، بعضها سيرا وبعضها في شاحنات صغيرة، محملة بالملابس وأدوات الطبخ.