الجيش الاسرائيلي ساب الحفار وهرب 0 يستخدمه للبحث عن الأنفاق في خان يونس
الجيش الاسرائيلي ساب الحفار وهربوا – كان يستخدمه للبحث عن الأنفاق في خان يونس
كشفت مصادر إسرائيلية أن الفرقة 98 في الجيش الاسرائيلي، والتي انسحبت من خان يونس قبل أيام، نسيت وراءها حفارة ضخمة تابعة للجيش، كانت الفرقة تستخدمها للبحث عن أنفاق حركة حماس في المدينة
ومن غير الواضح كيف “نسي” الجيش الاسرائيلي مثل هذه الأداة الضخمة داخل قطاع غزة. إلا أنه وبعد اكتشاف ما حصل، قام الطيران الإسرائيلي باستهداف الحفارة وتدميرها لكي لا تستولي عليها حركة حماس وتقوم باستغلالها، وفق المصادر ذاتها.
وشرعت قيادة الفرقة 98 في التحقيق في ملابسات هذه الحادثة المحرجة ل الجيش الاسرائيلي. وقالت إنها قد تتخذ إجراءات ضد الضباط المسؤولين عن هذه الحادثة
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل قد سحبت جل قواتها من جنوب قطاع غزة، بما في ذلك خان يونس، بعد أشهر من المعارك العنيفة مع حماس، والتي أدت إلى دمار واسع في المنطقة. وتقول إسرائيل إن خان يونس معقلًا رئيسيًا لحماس،
وإن عمليتها خلال الأشهر القليلة الماضية أسفرت عن مقتل آلاف النشطاء وألحقت أضرارًا جسيمة بشبكة واسعة من الأنفاق التي تستخدمها حماس لنقل الأسلحة والمقاتلين، وزعمت العثور على أدلة على وجود محتجزين فيها
يمكنك متابعة البث الحي للحرب على غزة من هنا
كيف ننصر غزة ؟
سالم البادي (أبومعن)
قال ربنا “وكان حقا علينا نصر المؤمنين” (الروم: 47) ويقينًا النصر من الله تعالى، كما وعد به عباده المؤمنين مضمون “إنَّ الله لا يخلف الميعاد“.
إنَّ ما يحدث في غزة وأمام مرأى ومسمع العالم العربي والإسلامي والدولي منذ شهر لهو عنوان لضعف وخنوع وهوان وذل الأمة، وكل لحظة تمر هناك أرواح بالآلاف تزهق ودماء تسفك ونساء وأطفال وشيوخ تصرخ وتستغيث ولا حياة لمن تنادي.
قضية فلسطين هي قضية كل المسلمين؛ بل قضية العالم الحر، وهي بحد ذاتها قضية إنسانية بالدرجة الأولى، وفلسطين دولة عربية إسلامية، والاعتداء عليها يعني الاعتداء على كل المسلمين والعرب بل على المجتمع الإنساني والدولي، وما تواجهه أرض فلسطين عامة وغزة خاصة هي ليست جريمة إنسانية متكاملة الأركان والشروط؛ بل هي إبادة إنسانية كاملة بكل ما تحمله الكلمة من معنى؛ حيث تتعرض فلسطين إلى مؤامرة عالمية خبيثة ودنيئة تتلخص في الإبادة والتهجير القصري من قبل الكيان الصهيوني الغاشم المحتل بتخطيط ومساعدة من دول الغرب وأمريكا.
وللأسف ما يلاحظه الشارع العربي من صمت عربي وإقليمي وتواطؤ من الغرب فضلاً عن العملاء وأصحاب النفوس الضعيفة والمصالح السياسية، يعد تحديًا سافرًا للعرب والمسلمين وللعالم، وخرقًا للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
وبإمكاننا نحن كأفراد وشعوب أن نقدم بعض المبادرات لنصرة أهل غزة ونذكر على سبيل المثال وليس الحصر الدعاء لإخواننا في غزّة في مواطن إجابة الدعاء، والدعم المعنوي من خلال الوقفة الإيمانية الصادقة ومؤازرة وتثبيت أهل غزة، بكل الوسائل والأدوات والمنصات الإعلامية والصحافة المقرؤة والمسموعة والمرئية ووسائل التواصل الاجتماعي المتاحة وغيرها، وكشف الحقائق والوقائع والأحداث، مع التأكيد على صحة الأخبار المنقولة.
وكذلك الدعم المادي من خلال المنظمات الموثوقة والجمعيات الخيرية الرائدة والرسمية وهيئات الإغاثة. ونقل ونشر الأخبار والأنباء المحفزة والمشجعة التي تزيد من عزيمة وإرادة الشعب الفلسطيني وترفع من معنويات أبطال المقاومة الفلسطينية الباسلة المجاهدة. والتركيز على أهمية إبراز كل ما يتعلق بجهود المقاطعة الشعبية من بضائع ومنتجات الكيان الصهيوني والدول الداعمة والمشاركة معه في العدوان فضلاً عن مقاطعة كل ما يمت بصلة للمحتل في جميع القطاعات والمجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والسياحية وغيرها.