السعودية تعيد رسم خريطة الحج والعمرة: قرارات جديدة تصدم المصريين
السعودية تعيد رسم خريطة الحج والعمرة: قرارات جديدة تصدم المصريين والباكستانيين والبنغالديين
في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، أعلنت السلطات السعودية عن قرار بوقف إصدار تأشيرات الترانزيت للمسافرين القادمين من مصر وباكستان وبنغلاديش. هذا القرار الذي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياحية، من المتوقع أن يترك أثراً كبيراً على حركة السفر بين هذه الدول والمملكة العربية السعودية.
تفاصيل صادمة:
أكدت مصادر مطلعة في غرفة شركات السياحة والسفر أن الخطوط الجوية السعودية وسلطات المطارات في المملكة قد تلقت تعليمات صارمة بعدم السماح بدخول أي مسافر يحمل تأشيرة ترانزيت قادماً من الدول الثلاث المذكورة. وسيتم إعادته إلى بلده الأصلي أو إبقاؤه في المطار لحين استكمال رحلته.
تشديد الإجراءات:
تزامناً مع هذا القرار، أصدرت غرفة شركات السياحة في مصر كتاباً دورياً يشمل الضوابط والقواعد الجديدة لموسم العمرة الجديد. وقد تضمن هذا الكتاب مجموعة من الإجراءات المشددة التي يجب على الشركات السياحة المصرية الالتزام بها، والتي من شأنها تنظيم العلاقة بين الشركات المصرية والوكلاء السعوديين وضمان تقديم أفضل خدمة للمعتمرين.
البوابة المصرية للعمرة:
أكدت الغرفة على أهمية البوابة المصرية للعمرة في توثيق عقود العمرة بين الشركات المصرية والسعودية. وقد تم فتح باب التسجيل والتوثيق عبر هذه البوابة، حيث يتعين على الشركات المصرية تقديم كافة المستندات المطلوبة لإتمام عملية التسجيل.
ضمانات مالية مشددة:
فرضت السلطات السعودية شروطاً مالية جديدة على الشركات السياحية المصرية، حيث يتعين على كل شركة إصدار خطاب ضمان أو شيك بنكي بقيمة كبيرة كضمان لتأدية خدماتها بشكل صحيح.
تأثير القرار:
من المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تراجع كبير في أعداد المعتمرين المصريين والباكستانيين والبنغالديين، مما سيؤثر سلباً على قطاع السياحة في هذه الدول. كما أن تشديد الإجراءات على الشركات السياحة المصرية قد يزيد من تكاليف العمرة ويقلل من ربحيتها.
أسئلة مفتوحة:
يبقى السؤال الأهم هو: ما هي الأسباب التي دفعت السلطات السعودية إلى اتخاذ هذا القرار المفاجئ؟ هل هناك أسباب أمنية أو سياسية وراء ذلك؟ أم أن الأمر يتعلق بضبط جودة الخدمات المقدمة للمعتمرين؟
ختاماً:
لا شك أن قرار السعودية بوقف تأشيرات الترانزيت وتشديد الإجراءات على العمرة سيترك أثراً كبيراً على قطاع السياحة في المنطقة. ومع ذلك، يبقى الأمل معقوداً في أن تعمل السلطات السعودية والمصرية على التوصل إلى حلول تضمن استمرار حركة العمرة وتقديم أفضل الخدمات للمعتمرين.