العثور على تابوت رمسيس الثاني بعد 3 آلاف سنة – أخيرا تم إكتشاف الكنز
العثور على تابوت رمسيس الثاني بعد 3 آلاف سنة – إكتشاف السر
بعد قرون من البحث، نجح علماء الآثار في العثور على تابوت رمسيس الثاني ، أحد أشهر ملوك الفراعنة.
عناوين فرعية:
- رحلة اكتشاف طويلة:
- أهمية الاكتشاف:
- ماذا سيحدث للتابوت بعد ذلك؟
رحلة اكتشاف طويلة:
ظلّ البحث عن التابوت الأصلي للملك رمسيس الثاني لغزًا حير علماء الآثار لقرون. فبعد وفاته عام 1213 قبل الميلاد، دفن رمسيس الثاني في مقبرة ضخمة في وادي الملوك. لكن مع مرور الزمن، تعرضت المقبرة للنهب، وفقد أثر التابوت الأصلي.
في عام 2009، عثر علماء الآثار على قطعة من تابوت مصنوع من الجرانيت الأسود أثناء تنقيباتهم في مدينة أبيدوس. أظهرت الدراسات أن هذه القطعة تنتمي إلى التابوت الأصلي للملك رمسيس الثاني.
ومع استمرار التنقيبات، تمكن العلماء من العثور على باقي أجزاء التابوت في مواقع مختلفة بالقرب من وادي الملوك. وأخيرًا، في عام 2024، تمكنوا من تجميع جميع القطع وإعادة تركيب التابوت بالكامل.
أهمية الاكتشاف:
يُعدّ هذا الاكتشاف ثريًا للغاية ل علم المصريات، فهو يُتيح للعلماء دراسة حياة الملك رمسيس الثاني وعقائده الدينية بشكل أفضل. كما يُقدم معلومات جديدة عن تقنيات البناء والفنون في مصر القديمة.
يتميز التابوت بحجمه الضخم وزخارفه المعقدة، التي تصور مشاهد من ميثولوجيا مصر القديمة. كما يحتوي التابوت على نقوش تُظهر لقب الملك رمسيس الثاني “سيسي” وبعض العلامات الهيروغليفية التي تُشير إلى اسمه ونسبه.
ماذا سيحدث للتابوت بعد ذلك؟
سيتم عرض التابوت في المتحف المصري بالقاهرة، حيث سيُمكن للزوار من جميع أنحاء العالم مشاهدة هذا الاكتشاف المذهل. كما سيتمّ إجراء المزيد من الدراسات على التابوت لكشف المزيد من أسراره.
لا شك أن هذا الاكتشاف يُعدّ حدثًا هامًا في تاريخ علم المصريات، وسيُساهم في تعزيز فهمنا للحضارة المصرية القديمة.