القطاع العقاري المصري: صامد أمام التحديات، واعد بالمستقبل

القطاع العقاري المصري: صامد أمام التحديات، واعد بالمستقبل

 

أكد المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة “الأهلي صبور”، على متانة وقوة القطاع العقاري المصري وقدرته على امتصاص الصدمات والتحولات المختلفة. وشدد على أن السوق العقاري المصري يتميز بوجود شركات كبرى ذات خبرات متراكمة تُمكنها من تنفيذ المشاريع بنجاح حتى في ظل الظروف الصعبة.

خبرة 40 عامًا شاهدة على صمود القطاع:

يتحدث المهندس صبور من منظور عميق كونه رائدًا في مجال التطوير العقاري منذ 40 عامًا. فقد شهد خلال مسيرته سبع أزمات مرت بالسوق العقاري على مدار 35 عامًا، مؤكدًا أن الأزمات ظاهرة طبيعية في أي سوق، وأن قدرة الشركات على التعامل معها بذكاء هي ما يميزها.

أرقام قوية تُثبت النمو:

يُشير صبور إلى الأرقام القوية التي حققتها الشركات العقارية المقيدة في البورصة المصرية، رغم التحديات التي واجهتها خلال الفترة الماضية، كجائحة كورونا والصراعات الدولية.

ارتفاع الأسعار: مبرر وعادل:

يُوضح صبور أن ارتفاع أسعار العقارات خلال الفترة الأخيرة مبرر نظرًا لـ الارتفاع الكبير في تكاليف مواد البناء و تكاليف النقل. ويؤكد أن العقار المصري مازال الأقل سعرًا مقارنة بالدول الأخرى.

تحرير سعر الصرف وتأثيره على القطاع:

يُشير صبور إلى أن قرار البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف ورفع الفائدة له تأثير مباشر على تكلفة مشاريع البناء، مما قد يؤدي إلى زيادة في أسعار العقارات.

استراتيجيات ذكية لمواجهة التحديات:

يُؤكد صبور على قدرة شركات التطوير العقاري على مواجهة التحديات بفضل استراتيجياتها المرنة.

المستقبل واعد:

يُعرب صبور عن تفاؤله بمستقبل القطاع العقاري المصري، مُتوقعًا المزيد من النمو خلال الفترة المقبلة.

#القطاع_العقاري #مصر #استثمار #اقتصاد #تطوير_عقاري #شركات_عقارية #أسعار_العقارات