فضيحة نهب وتدمير مساعدات غزة – ماذا تعرف عن تساف 9
فضيحة نهب وتدمير مساعدات غزة: هل يقف جنود إسرائيل وراء ذلك؟
في الأيام الأخيرة ،قامت مجموعات صهيونية بأعمال تدمير مساعدات غزة حيث قاموا بالتعدي على شاحنات مساعدات المتجهة إلى قطاع غزة في سلسلة من الهجمات والتخريب. هذه الأحداث أثارت تساؤلات حول الجهة المسؤولة عن هذه الأعمال المشينة. هل تقف جنود إسرائيل وراء تدمير هذه الشاحنات؟
الكشف عن المفاجأة
صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية كشفت عن مفاجأة مثيرة حول الجهة الداعمة لهذه الحوادث. وفقًا للصحيفة، يتم تدمير هذه الشاحنات “أحيانًا بتوجيه من جنود إسرائيليين”، حيث يقومون بتزويد المتشددين بمعلومات حول مسار هذه السيارات.
تأثير الهجمات على مكانة إسرائيل الدولية
تعتبر هذه الهجمات فضيحة كبيرة لإسرائيل، حيث تؤثر بشكل كبير على مكانتها الدولية. قد تحدث تداعيات دبلوماسية قد تعرقل جهود الحرب في غزة.
ردود الفعل الدولية
قبل أيام، صرح مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، بأنه من المؤسف والمقلق أن يتعرض هؤلاء الأشخاص لهجمات ونهب هذه القوافل. أعرب عن استعداد الولايات المتحدة لاستخدام الوسائل المتاحة للرد على هذا السلوك غير المقبول.
مجموعة “تساف 9”
وفقًا للصحيفة، المجموعة المرتبطة بتلك الحوادث هي “تساف 9”،هدفها منع وصول مساعدات غزة. وعلى الرغم من أنهم بدأوا بأعمال صغيرة، إلا أنهم اكتسبوا زخمًا تدريجيًا.
ولكن من هم تساف 9 ؟
هي مجموعة المتشددين الإسرائيليين تشكلت في يناير 2024. اسم المجموعة مأخوذ من الأمر “تساف -8”، الذي يُستخدم لاستدعاء جنود الاحتياط في حالات الطوارئ.
تعني “تساف 9” بالعربية “الأمر 9”. تتواجد المجموعة بشكل مستمر عند معبر “كرم أبو سالم” في شمال قطاع غزة، حيث تعمل على عرقلة إمدادات و مساعدات غزة الإغاثية إلى القطاع.
يشارك في دعم المجموعة جهات ومسؤولون حكوميون، بما في ذلك حزب الليكود الإسرائيلي الذي يرأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .
المجموعة تستند إلى فرضية أن ما لا يقل عن 70% من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة يتم تحويلها إلى حماس، التي تسيطر على القطاع .
وتعمل المجموعة على فكرة ان قطع الامدادات سيكون احد العوامل على قتل اهل غزة او ترحيلهم – يهتف أعضاء المجموعة بصوت عالٍ: “لا مساعدات حتى عودة الرهائن”
معتبرين أنه يجب أن يتم الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في غزة قبل توجيه المساعدات. هذه المجموعة تثير جدلاً وتتسبب في تعطيل عمليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر
الختام
تظل هذه الفضيحة تحتاج إلى مزيد من التحقيق والكشف عن الحقائق. هل ستتحرك المجتمع الدولي لمحاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال؟ أم ستظل هذه القضية محط اهتمامنا؟
تابع اخبار مصر من هنا لحظة بلحظة
انضم الى قناتنا الاخبارية على تيلي جرام