أخبار عربيةغزة تجمعنا

حزب الله 0 الاحتلال الإسرائيلي سيخضع لشروطنا

حزب الله: الاحتلال الإسرائيلي سيخضع لشروطنا

 

وكالة الأنباء الألمانية:

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي الشيخ علي دعموش،  ليس أمام إسرائيل سوى الدخول في الحل السياسي والخضوع لـ”شروط المقاومة”.

 

ونقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” اليوم الأربعاء عن دعموش قوله، خلال حفل تكريمي أقامه الحزب  “على ‏طريق القدس”، إن “‏العدو الصهيوني إذا كان يعتقد ‏أنه بقتل خيرة مجاهدينا يمكنه أن ينال من عزم ‏وقوة المقاومة فهو مخطىء، فنحن في حزب الله نقوى ونكبر ‏بالشهداء”.

 

وأضاف أن “‏استهداف العدو لمجاهدينا وكوادرنا لن يخرج جيش الاحتلال من تحتح ‏نيران ‏المقاومة، ولن يعيد المستوطنين إلى مستوطناتهم في الشمال، ولن يعوض ‏عجز إسرائيل وفشلها في ‏تحقيق أهدافها، ولن يدفع المقاومة للتراجع عن ‏مواقفها ومواصلة عملياتها في الجنوب ومساندة غزة طالما ‏العدوان مستمر ‏عليها”.

 

وأكد أنه “في مقابل كل استهداف هناك رد مباشر وسريع، وفي مقابل كل ‏توسعة هناك توسعة تناسبها، وهذا ‏ما تؤكده المقاومة في الميدان في كل يوم، ‏ولا تراجع عن هذه المعادلة مهما كانت التضحيات والتداعيات”.‏

 

ورأى أن الأمل بالنصر في هذه المعركة كبير جدا، بالرغم من حجم ‏التضحيات والآلام والمعاناة، فالعدو ‏مأزوم وفي حالة تخبط وانحدار، وهو في ‏مأزق كبير على المستوى السياسي والعسكري وعلى مستوى ‏الرأي العام ‏العالمي، والوقت بدأ ينفد أمامه” .

 

وأشار دعموش إلى أن “هروب العدو نحو المزيد من الإجرام وارتكاب ‏المجازر لن يخرجه ‏من حالة الانحدار الذي يعيشه، والضياع والفشل الذي ‏يتخبط فيه، وليس أمام العدو سوى التخلي عن ‏المماطلة والمكابرة والعناد، ‏والدخول في الحل السياسي ووقف العدوان والخضوع لشروط المقاومة”

 

حزب الله

 

تعرف على حزب الله من ويكيبيديا

 

المقاومة الإسلامية في لبنان هو حزب سياسي إسلامي شيعي مسلح مقره في لبنان تأسس عام 1982م، وهو جزء من محور المقاومة الذي تقوده إيران ضد الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفائهم في الشرق الأوسط، يقوم الحزب علي الأيدولوجية الخمينية وولاية الفقيه.[30][31] الجناح العسكري  للحزب هو مجلس الجهاد،[32][33] وجناحه السياسي هو حزب كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني.

وبعد وفاة عباس الموسوي في عام 1992، ترأس الجماعة حسن نصر الله، أمينها العام. مشروع الحزب هو جعل لبنان جزء من إيران فقال قائده حسن نصر الله: «مشروعنا الذي لا خيار لنا أن نتبنى غيره، كوننا مؤمنين عقائديين، هو مشروع دولة إسلامية وحكم الإسلام، وأن يكون لبنان ليس جمهورية إسلامية واحدة وإنما جزء من الجمهورية الإسلامية الكبرى، التي يحكمها صاحب الزمان ونائبه بالحق، الولي الفقيه الإمام الخميني»[34]

بعد الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، احتلّت إسرائيل جنوب لبنان، وأنشأت ميليشيا جيش لبنان الجنوبي، برزت فكرة الحزب بين رجال الدين اللبنانيين الذين درسوا في النجف، والذين تبنوا النموذج الذي وضعه آية الله الخميني بعد الثورة الإيرانية عام 1979.

بعد الفشل في الاتفاق على اسم للحزب الجديد. واتخذ مؤسسو الحزب الاسم الذي اختاره آية الله الخميني .[35] تأسس الحزب في أوائل الثمانينات كجزء من جهد إيراني لتجميع مجموعة متنوعة من الجماعات الشيعية اللبنانية المسلحة تحت سقف واحد. حزب الله يعمل كوكيل لإيران في الصراع بالوكالة بين إيران وإسرائيل الجاري.[36]

كان الحزب قد صمم من قبل رجال الدين المسلمين ومولته إيران في المقام الأول لمضايقة الاحتلال الإسرائيلي.[6] وكان قادته من أتباع آية الله الخميني، وقد تم تدريب قواته وتنظيمها من قبل وحدة من 1,500 من الحرس الثوري الذين وصلوا من إيران بإذن من الحكومة السورية،[37] التي كانت تحتل لبنان في ذلك الوقت.

وأوضح بيان الحزب لعام 1985 أهدافه بأنها طرد «الأمريكيين والفرنسيين وحلفائهم بالتأكيد من لبنان، ووضع حد لأي كيان استعماري على أرضنا»، وتقديم الكتائب إلى «السلطة العادلة» وتقديمهم للعدالة «للجرائم التي ارتكبوها ضد المسلمين والمسيحيين»، والسماح «لجميع أبناء شعبنا» باختيار شكل الحكومة التي يريدونها، في حين يدعوهم إلى «اختيار خيار الحكومة الإسلامية».[38]

شن حزب الله حملة حرب العصابات في جنوب لبنان، ونتيجة لذلك، انسحبت إسرائيل من لبنان في 24 مايو 2000، وانهار جيش لبنان الجنوبي واستسلم. وبدعم من إيران، قاتل مقاتلو حزب الله ضد القوات الصربية خلال الحرب البوسنية.

[39] وقد نمت القوة العسكرية لحزب الله بشكل كبير[40][41] بحيث يعتبر جناحه شبه العسكري أكثر قوة من الجيش اللبناني.[42][43] يوصف حزب الله بأنه «دولة داخل دولة»،[44] وتطور إلى منظمة لها مقاعد في الحكومة اللبنانية،

و‌محطة إذاعية و‌محطة تلفزيونية فضائية، و‌خدمات اجتماعية، ونشر عسكري واسع النطاق للمقاتلين خارج حدود لبنان.[45][46][47] حزب الله هو جزء من تحالف 8 آذار داخل لبنان، في مواجهة تحالف 14 آذار.

وحزب الله يحافظ على دعم قوي بين السكان الشيعة في لبنان،[48] في حين أن السنة لم يوافقوا على جدول أعمال الجماعة.[49][50] كما يجد حزب الله دعمًا من داخل بعض المناطق المسيحية في لبنان التي هي معاقل حزب الله.

[51] ويتلقى حزب الله التدريب العسكري والأسلحة والدعم المالي من إيران والدعم السياسي من سوريا.[52] وحارب حزب الله وإسرائيل بعضهما البعض في حرب لبنان عام 2006.

بعد الاحتجاجات اللبنانية 2006–08[53] و‌الاشتباكات،[54] شُكِلت حكومة وحدة وطنية في عام 2008، وحصل حزب الله وحلفائه المعارضون على أحد عشر مقعدًا من ثلاثين مقعدًا، مما يمنحهم حق النقض.[31] وفي أغسطس 2008،

وافقت الحكومة اللبنانية الجديدة بالإجماع على مشروع بيان سياسي اعترف بوجود حزب الله كمنظمة مسلحة ويضمن حقه في «تحرير الأراضي المحتلة أو استردادها» (مثل مزارع شبعا).[55] منذ عام 2012،

ساعد حزب الله الحكومة السورية خلال الحرب الأهلية السورية في معركتها ضد المعارضة السورية التي وصفها حزب الله بأنها دسيسة صهيونية ومؤامرة وهابية صهيونية لتدمير تحالفها مع الأسد ضد إسرائيل،

مما أدي لتراجع شعبيته بين الأوساط السنية والمعارضة للنظام السوري.[56][57] وقد نشر الحزب قواته في كل من سوريا و‌العراق لمحاربة أو تدريب القوات المحلية لمحاربة داعش.[58][59] وبمجرد اعتبارها حركة مقاومة في أنحاء كثيرة من العالم العربي، فإن هذه الصورة التي استندت إليها شرعية الجماعة قد تضررت بشدة بسبب الطبيعة الطائفية للحرب الأهلية السورية التي أصبحت متورطة فيها.[45][60][61]

 

أقرأ ايضا

إسماعيل هنية – استشهاد 3 من الأبناء والأحفاد ..الاحتلال الإسرائيلي يستهدف العائلة

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى