صلاة الاستخارة: 5 خطوات للوصول إلى القرار الأمثل
فضل صلاة الاستخارة وأهميتها عظيم – وهي من افضل الطرق للتوكل على الله والاستعانة به في كل امر
يواجه الإنسان في حياته العديد من الخيارات الصعبة التي قد تُؤثّر على مستقبله بشكل كبير.
في هذه اللحظات، يلجأ الكثير من المسلمين إلى الاستخارة، وهي صلاة نبوية تُساعد الإنسان على استشارة الله تعالى في اتخاذ القرارات الصائبة.
في هذا المقال، سنشرح لكم كيفية أداء الاستخارة بالتفصيل، مع ذكر الدعاء المُستحب، وتوضيح خطأ شائع يقع فيه الكثير من الناس.
1. شروط صلاة الاستخارة:
- أن يكون الإنسان بحاجة إلى اتخاذ قرار مُهمّ لا يعرف فيه الصواب من الخطأ.
- أن يكون الإنسان مُقتنعًا بأنّ الله تعالى سيُرشده إلى القرار الأمثل.
- أن يكون الإنسان مُخلصًا في صلاته، وأن لا يقصد بها تحقيق رغبة محددة.
2. كيفية أداء صلاة الاستخارة:
- يُصلي الإنسان ركعتين من صلاة الصبح.
- بعد الانتهاء من الصلاة، يُجلس الإنسان ويتوجه إلى القبلة.
- يقرأ دعاء الاستخارة المُستحب.
- يُسلم الإنسان.
- ينام الإنسان على يمينه، ويُفكر في الأمر الذي يُريد الاستخارة فيه.
- عند الاستيقاظ، ينظر الإنسان إلى ما سيطر عليه قلبه، فإذا كان راضيًا فليفعل، وإذا كان غير راضي فليترك.
3. دعاء الاستخارة:
“اللهم إني أستخيرك في خيري في أمري كله، خيري في ديني ودنياي وأخرتي، أعوذ بك من شر ما أختار، اللهم اختر لي ما هو خير لي ويسّرْه لي، ثم رضّني به.”
4. خطأ شائع في صلاة الاستخارة:
يعتقد بعض الناس أنّ صلاة الاستخارة تُؤدّي إلى رؤية مُحددة في المنام تُشير إلى القرار الصحيح.
ولكن، هذا الاعتقاد خاطئ، فالرؤى في المنام لا تُعدّ دليلًا قاطعًا على القرار الأمثل،
وإنّما يجب على الإنسان الاعتماد على ما سيطر عليه قلبه بعد الاستخارة.
5. خاتمة:
صلاة الاستخارة هي نعمة عظيمة من الله تعالى تُساعدنا على اتخاذ القرارات الصائبة في حياتنا.
ولذلك، يجب علينا أن نُكثر من اللجوء إليها، وأن نُؤمن بأنّ الله تعالى سيُرشدنا إلى ما هو خير لنا.
هل لديك أي أسئلة أخرى؟ اترك تعليق
تصفح المزيد من المقالات الدينية
انضم الى قناتنا الاخبارية على تيلي جرام
