كنز فرعوني جديد يكشف أسرار حضارة الفراعنة في أسوان: رحلةٌ عبرَ الزمنِ إلى مقابرَ العصورِ المتأخرةِ واليونانيةِ والرومانيةِ
كنز فرعوني جديد – اكتشافٌ أثريٌّ ضخمٌ يُعيدُ كتابةَ تاريخِ منطقةِ ضريحِ الأغاخانِ في أسوان
نجحتْ البعثةُ الأثريةُ المصريةُ-الإيطاليةُ، العاملةُ في محيطِ ضريحِ الأغاخانِ غربَ مدينةِ أسوان، في كشفِ عددٍ هائلٍ من المقابرِ العائليةِ التي لم تكنْ معروفةً من قبل، والتي ترجعُ إلى العصورِ المتأخرةِ واليونانيةِ والرومانيةِ. ويُعدّ هذا الاكتشافُ الأثريّ أحدَ أهمّ الاكتشافاتِ التي تمّتْ في منطقةِ أسوانَ خلالَ السنواتِ الأخيرةِ، حيثُ يُتيحُ للباحثينَ فرصةً لدراسةِ حضارةِ الفراعنةِ بشكلٍ أعمقَ وفهمِ تفاصيلَ حياتهم اليوميةِ وعاداتهم ودفنهم.
رحلةٌ عبرَ الزمنِ إلى مقابرَ العصورِ المتأخرةِ واليونانيةِ والرومانيةِ
تضمّ منطقةُ الكشفِ الأثريّ الجديدَ أكثرَ من 33 مقبرةً، تمّ حفرُ بعضِها وتنظيفُهُ بشكلٍ كاملٍ، بينما لا تزالُ مقابرُ أخرى قيدَ التنقيبِ. وتتنوّعُ أشكالُ المقابرِ بينَ المقابرِ الصخريةِ والمقابرِ الطوبيةِ، ممّا يعكسُ تنوّعَ الطبقاتِ الاجتماعيةِ في تلكَ الفترةِ. كما تمّ العثورُ داخلَ بعضِ المقابرِ على بقايا مومياواتٍ، بالإضافةِ إلى العديدِ من القطعِ الأثريةِ الهامةِ، مثلِ التوابيتِ الخشبيةِ والأوانيِ الفخاريةِ والتماثيلِ والقطعِ النقديةِ.
كشفٌ يُثري فهمَنا لحضارةِ الفراعنةِ
يُعدّ هذا الاكتشافُ الأثريّ بمثابةِ كنزٍ ثمينٍ يُثري فهمَنا لحضارةِ الفراعنةِ في منطقةِ أسوانَ.
أهميةُ الاكتشافِ الأثريّ:
- يُؤكّدُ على أهميةِ منطقةِ ضريحِ الأغاخانِ كمركزٍ حضاريٍّ هامٍ في العصورِ القديمةِ.
- يُساعدُ على فهمِ التطورِ الذي شهدتْهُ عمارةُ المقابرِ المصريةِ عبرَ العصورِ.
- يُلقي الضوءَ على عاداتِ الدفنِ والطقوسِ الدينيةِ لدى الفراعنةِ في العصورِ المتأخرةِ واليونانيةِ والرومانيةِ.
- يُقدّمُ معلوماتٍ جديدةً عن الحياةِ اليوميةِ للناسِ في تلكَ الفترةِ.
- يُساهمُ في تنشيطِ السياحةِ الثقافيةِ في منطقةِ أسوانَ.
خاتمة:
يُعدّ كشفُ المقابرِ العائليةِ في منطقةِ ضريحِ الأغاخانِ إنجازًا علميًا هامًا يُثري فهمَنا لحضارةِ الفراعنةِ ويُؤكّدُ على أهميةِ الحفاظِ على التراثِ الثقافيّ المصريّ.
