أخبار مصرغزة تجمعنا

معبر رفح : مصر توقف التنسيق مع إسرائيل وتحمّلها مسؤولية الأوضاع في غزة

معبر رفح : مصر توقف التنسيق مع إسرائيل وتحمّلها مسؤولية الأوضاع في غزة

في تطور جديد للأحداث المتسارعة في غزة وخاصة معبر رفح وتأثيرات ذلك في الشرق الأوسط، نقلت قناة القاهرة الإخبارية الفضائية يوم السبت عن مصدر رفيع المستوى أن مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل بشأن دخول المساعدات عبر معبر رفح. وجاء هذا الرفض على خلفية ما وصفته القاهرة بـ”التصعيد الإسرائيلي غير المقبول” وحمّلت إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع في قطاع غزة.

منذ السابع من مايو، سيطرت القوات الإسرائيلية على المعبر الحدودي الرئيسي في رفح، مما أدى إلى إغلاق طريق حيوي كان يستخدم لإيصال المساعدات إلى القطاع المحاصر. وقد أدى إغلاق المعبرين المؤديين إلى جنوب غزة، رفح وكرم أبو سالم، إلى عزل القطاع عن المساعدات الخارجية، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية.

قرار مصري بوقف التنسيق في معبر رفح

الأحداث الجارية في معبر رفح متصلة بالتطورات السابقة في المنطقة وتعكس التوترات المستمرة.

سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح تُعد تصعيدًا خطيرًا وقد أدت إلى رد فعل قوي من مصر. البرلمان المصري وصف العدوان الإسرائيلي بـ”الكابوس الإنساني” وأكد على ضرورة الحوار والتفاوض لحل الخلافات.

كما أن الأحداث الأخيرة تأتي في سياق محاولات مصر للوساطة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة، حيث أعلنت حركة حماس قبولها للهدنة استجابة للجهود المصرية.

ومع ذلك، فإن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة، بما في ذلك إنذار سكان الأحياء الشرقية بمدينة رفح بالإخلاء، تُظهر تعقيدات إضافية وتهدد بتصعيد الأوضاع.

إغلاق المعبرين المؤديين إلى جنوب غزة، رفح وكرم أبو سالم، أدى إلى عزل القطاع عن المساعدات الخارجية وتفاقم الكارثة الإنسانية.

الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية حذرت من أن الوضع ينذر بكارثة إنسانية أكبر.

لماذا قامت مصر بوقف التنسيق في معبر رفح؟

قامت مصر بوقف التنسيق مع إسرائيل في معبر رفح لعدة أسباب رئيسية، وفقًا لما ورد في التقارير:

  • التصعيد الإسرائيلي: أشار مصدر رفيع المستوى إلى أن الرفض المصري جاء بسبب “التصعيد الإسرائيلي غير المقبول”، وحمّلت مصر إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع في قطاع غزة.
  • الجرائم في قطاع غزة ورفح: ذكرت نرمين سعيد، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن قرار الرفض يُعتبر من الأدوات التي توظفها مصر حاليًا في إطار الرفض لما تمارسه إسرائيل من جرائم في القطاع.
  • تعليق اتفاقية السلام: أضافت الباحثة أن مصر لوحت بتعليق اتفاقية السلام مع إسرائيل، مشيرة إلى أن إسرائيل تتعامل مع المجتمع الدولي باعتبارها استثناء للقانون الدولي والإنساني.

هذه الأسباب تعكس موقف مصر الرافض للإجراءات الإسرائيلية وتؤكد على الحاجة إلى تحميل إسرائيل مسؤولية الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة. إذا كنت ترغب في مزيد من المعلومات أو التفاصيل، يمكنني البحث عن المزيد من البيانات لك.

ما تأثير قرار مصر على حركة السفر عبر المعبر؟

تأثير قرار مصر بوقف التنسيق مع إسرائيل في معبر رفح كان له تأثير كبير على حركة السفر ودخول المساعدات إلى قطاع غزة. وفقًا للتقارير:

  1. توقف حركة السفر: أدى القرار إلى توقف حركة مرور الأشخاص ودخول المساعدات إلى القطاع. على سبيل المثال، تم منع طفل فلسطيني كان من المقرر أن يسافر إلى مصر للعلاج من الخروج من القطاع.
  2. إغلاق المعبر: سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه أدى إلى “خنق” الشريانين الرئيسيين لإدخال المساعدات إلى غزة. وأشارت الأمم المتحدة إلى أن مخزونها من الوقود في غزة يكفي ليوم واحد فقط بعد الإغلاق.
  3. التأثير على الوضع الإنساني: حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن عملياتها ومسؤولياتها الإنسانية في القطاع على وشك الانهيار. وأعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من أن إغلاق المعبر سيكون له تأثير كبير على إمدادات الأدوية ودخول العاملين في المجال الطبي.
  4. التأثير على المفاوضات والوساطة: اعتبر الخبراء أن سيطرة إسرائيل على معبر رفح يعد “ورقة ضغط” في المفاوضات الجارية.

هذه الأحداث تعكس الأهمية الحيوية لمعبر رفح كمنفذ رئيسي للغزيّين وكمحور للجهود الإنسانية. القرار المصري والإجراءات الإسرائيلية أثرت بشكل كبير على الحياة اليومية لسكان غزة وعلى الوضع الإنساني في القطاع.

 

هل سيؤدي ذلك إلى تدهور العلاقات بين مصر وإسرائيل؟

الأحداث الأخيرة في معبر رفح والتوترات المتصاعدة قد تؤثر على العلاقات بين مصر وإسرائيل. وفقًا للتقارير:

  1. توقف المفاوضات مؤقتا : يُعتبر السيطرة على معبر رفح “ورقة ضغط” قد تُستخدم لحصد مكاسب أكبر في المفاوضات الجارية.
  2. التأثير على معاهدة السلام: هناك تساؤلات حول ما إذا كان الاجتياح العسكري الإسرائيلي لمدينة رفح يخرق بنود اتفاقية السلام، وإذا ما كانت مصر قادرة على تعليقها.
  3. تدهور في الوضع الانساني لسكان غزة يدفع مصر لمزيد من الضغط: إغلاق المعبرين الرئيسيين لإدخال الإمدادات في غزة يعيق العملية الإنسانية ويقطع شريان الحياة للمنكوبين في القطاع، مما ينذر بكارثة إنسانية أكبر.
  4. التأثير الإعلامي والشعبي يمنح الحكومة المصرية القوة في مواقفها: التغطية إعلامية حكومية تدعم حق الشعب الفلسطيني في التحرر بكل اشكال المقاومة بشكل غير مسبوق، وإعلان الحداد رسميًا لمدة 3 أيام على ضحايا العدوان، ورعاية السلطات لمظاهرات شعبية منددة بالعدوان.

من الواضح أن هذه الأحداث تشكل منعطفًا حاسمًا قد يؤثر على مسار العلاقات بين البلدين، وقد تؤدي إلى تغييرات في السياسات والمواقف الدبلوماسية بين مصر وإسرائيل.

ما هي البدائل المتاحة لسكان غزة بعد إحتلال اسرائيل لمعبر رفع؟

بعد قرار مصر بوقف التنسيق في معبر رفح ردا حاسما بعد عدوان الجانب الاسرائيلي على المعبر ، قد يشكل ضغطا على سكان غزة ويضعهم أمام تحديات كبيرة، والخيارات المتاحة هنا لا تقل ضراوة عن الحرب نفسها:

  1. مخطط إسرائيلي لتهجير أهالي غزة نحو مصر: تم الكشف عن خطة إسرائيلية لتهجير سكان قطاع غزة وتوطينهم داخل مصر مقابل مساعدات اقتصادية1.
  2. المقترح المصري لإنهاء الحرب في غزة: تقود مصر الوساطة بين إسرائيل من طرف و حركتي حماس والجهاد الإسلامي للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتقديم خطة من عدة مراحل لإنهاء الحرب2.
  3. رفض مصري لتهجير أهالي غزة: أثار القرار الإسرائيلي بضرورة توجه سكان شمالي غزة إلى جنوبي القطاع استنكارًا عالميًا، وسط رفض مصري قاطع لمغادرة هؤلاء أرضهم3.

هذه البدائل تعكس التعقيدات السياسية والإنسانية للوضع في غزة وتظهر الحاجة إلى حلول دبلوماسية وإنسانية مستدامة للأزمة.

معبر رفح : مصر توقف التنسيق مع إسرائيل
معبر رفح : مصر توقف التنسيق مع إسرائيل

 

التعنت الإسرائيلي في المفاوضات واستمرار العدوان على المدنيين

الوضع الانساني الان يُعد موضوعًا معقدًا وحساسًا يثير قلق المجتمع الدولي. وفقًا للتقارير:

  1. نداء الأمين العام للأمم المتحدة: أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، ناشد إسرائيل وحماس التوصل إلى اتفاق لتجنب كارثة إنسانية، مؤكدًا على أهمية وقف سفك الدماء.
  2. إدانة خبراء حقوق الإنسان: خبراء حقوقيون أمميون أدانوا الهجمات على المدنيين في غزة والأرض الفلسطينية المحتلة ودعوا إلى هدنة، مشيرين إلى العنف المستهدف والمميت للمدنيين
  3. محادثات الهدنة: توقفت المحادثات حول الهدنة في قطاع غزة الى طريق مسدود بعد موافقة حماس على مقترح الهدنة المقدم برعاية الولايات المتحدة ، لكن إسرائيل قلبت الطاولة من جديد بالهجوم على معبر رفح ، مما يعقد الوصول إلى حل سلمي3.

هذه الأحداث تُظهر التحديات الكبيرة التي تواجه الجهود الدبلوماسية وتؤكد على الحاجة الماسة للتدخل الدولي لحماية المدنيين وإيجاد حلول دائمة للنزاع.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى