السياسة الدوليةغزة تجمعنا

مفاوضات هدنة غزة تمنح مصر الدور الأبرز

مفاوضات هدنة غزة تمنح مصر الدور الأبرز

 

تشير صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إلى أن مفاوضات هدنة غزة بين إسرائيل وحركة حماس منحت مصر اليد العليا . تستخدم القاهرة علاقتها مع كلا الجانبين لتحقيق نجاح مقترح صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وذلك بالتعاون مع قائد حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار.

التقرير يكشف أن العلاقة بين السنوار والمخابرات المصرية ليست سيئة، حيث يتفهم زعيم حماس مخاوف مصر بشأن أمنها القومي في التعامل مع القطاع، والتي كانت تربطها بالحدود المصرية من خلال شبكة من الأنفاق.

تزايد دور مصر في المفاوضات يعود أيضًا إلى عدم وثوق الجانب الإسرائيلي في قطر، حيث اتهمت تل أبيب قطر بأنها لا تضغط على حماس بشكل كافٍ، وهو أمر تكرر على لسان مسؤولين أميركيين.

بالإضافة إلى ذلك، العلاقة بين قطر وقيادات المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة قوية جدًا، ولكن قرار هدنة غزة الأهم يكون بيد يحيى السنوار وقادة الحركة الميدانيين في غزة، الذين يحتفظون بعلاقة جيدة مع المخابرات المصرية.

مدير المخابرات المصرية، عباس كامل، شارك في المحادثات بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني على مدى ستة أشهر، والتقى بمسؤولين قطريين وأميركيين بهدف التوصل لهدنة في قطاع غزة.

في خطوة ملفتة، أرسلت القاهرة عباس كامل إلى إسرائيل مع وفد مصري التقى الشاباك والموساد وهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي.

وأخيرًا، المقترح الجديد الذي نجح كامل في تقديمه للجانب الإسرائيلي يتضمن استعداد تل أبيب لبحث هدنة طويلة بغزة مع بدء المرحلة الثانية من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وقد صاغ المسؤول المصري هذا المقترح بالتعاون مع الإسرائيليين.

المقترح المصري ومفاوضات هدنة غزة

تبذل مصر جهودًا كبيرة من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. قدمت مقترحًا حظي بموافقة من أغلب أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلية، واعتبرته حركة حماس مقترحًا إيجابيًا.

المخابرات المصرية تلعب دورًا حيويًا في هذه المفاوضات، حيث تسعى للتوسط بين الجانبين وتسهم في تقديم الحلول والتسويات. يبدو أن المفاوضات لا تزال تحت ضغط كبير، ولكن هناك تفاؤل بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق.

مصر تلعب دورًا مهمًا في مفاوضات هدنة غزة
مصر تلعب دورًا مهمًا في مفاوضات هدنة غزة

ملامح المبادرة المصرية وإقتراح هدنة غزة يشمل عدة نقاط محورية:

  1. توقف القتال: يعني أن كلا الجانبين اتفقا على عدم استمرار الهجمات والقتال إما لفترة زمنية محددة أو غير محددة.
  2. وقف الأعمال العدائية: يشمل توقف إطلاق الصواريخ والغارات الجوية والهجمات العسكرية من كلا الجانبين.
  3. مشاركة قوى إقليمية ودولية: مصر وقطر شاركتا في المفاوضات للوصول إلى هذا الاتفاق، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
  4. وقف متبادل وغير مشروط: تم الاتفاق على وقف الأعمال العدائية دون أي شروط مسبق.
  5. قضايا محلية وإقليمية: تمت مناقشة قضايا مثل مستقبل الحكم في غزة والمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

هذه النقاط تشكل أساسًا للهدنة، والتحدي الآن هو الحفاظ على استمرارها والعمل نحو تحقيق سلام دائم في المنطقة.

تابع اخبار مصر من هنا لحظة بلحظة

انضم الى قناتنا الاخبارية على تيلي جرام

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى