زكاة الفطر: عبادة مالية واجبة تُطهّر الصائم وتُسعد الفقير
تُعدّ شعيرة إسلامية عظيمة تُؤدّى في نهاية شهر رمضان المبارك، وتُعتبر عبادة مالية واجبة على كل مسلم ومسلمة، غنيًّا كان أو فقيرًا، كبيرًا أو صغيرًا. تُخرج هذه الزكاة طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، ونُسعد بها أنفسهم في يوم العيد.
حكم زكاة الفطر:
زكاة الفطر فريضة واجبة على كل مسلم ومسلمة، لحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعًا من تمر، أو صاعًا من شعير على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين) رواه الجماعة.
وقت إخراجها :
يُستحبّ إخراج الزكاة قبل صلاة عيد الفطر، ويجوز إخراجها من غروب شمس آخر يوم من رمضان إلى طلوع فجر يوم العيد.
مقدار الزكاة :
يجب إخراج صاع من غالب قوت البلد عن كل مسلم، والصاع يُقدّر بحوالي 3 كيلوجرامات من الأرز أو القمح أو التمر أو الشعير.
مصارف الزكاة :
تُصرف زكاة الفطر على الأصناف الثمانية الذين يُصرف عليهم الزكاة، وهم: الفقراء، المساكين، العاملون عليها، في الرقاب، الغارمون، في سبيل الله، ابن السبيل.
فوائد زكاة الفطر:
للصائم:
- تُطهّر الصائم من اللغو والرفث.
- تُقرّب العبد من الله تعالى.
- تُساعد على إخراج الشحّ من النفس.
للمجتمع:
- تُساعد على سدّ حاجة الفقراء والمساكين.
- تُساهم في تحقيق التكافل الاجتماعي.
- تُنشر السعادة والفرح في نفوس الفقراء.
كيفية إخراج الزكاة :
- يُمكن إخراج الزكاه عن طريق إعطائها مباشرةً للفقراء والمساكين.
- يُمكن إخراجها عن طريق المؤسسات الخيرية المُعتمدة.
- يُمكن إخراجها عن طريق دفع قيمتها نقدًا.
خاتمة:
هي عبادة مالية عظيمة لها فوائد جمة على الصائم والمجتمع، فهي تُطهّر الصائم وتُسعد الفقير، وتُساهم في تحقيق التكافل الاجتماعي. لذلك، يجب على كل مسلم ومسلمة الحرص على إخراجها في وقتها ومقدارها المُحدّد، لكي ننال رضا الله تعالى ونُسعد أنفسنا ونُسعد الفقراء في يوم العيد.
تصفح المزيد من المقالات الدينية
انضم الى قناتنا الاخبارية على تيلي جرام
كل عام وانت بالف خير