حقيقة الركود العقاري في مصر: 5 نقاط تُوضح الصورة!
حقيقة الركود العقاري في مصر : 5 نقاط تُوضح الصورة!
الركود العقاري في مصر بين الوهم والحقيقة – نقلا عن قناة اتحاد ملاك – للمستشار العقاري م. أحمد سعيد
تناقلت وسائل الإعلام مؤخرًا أخبارًا عن ركودٍ يضرب السوق العقاري المصري، فما حقيقة هذا الأمر؟ منصة سياق الإخبارية تواصلت مع م.أحمد سعيد للوقوف على هذا الأمر
في هذا المقال، سنناقش ظاهرة الركود العقاري في مصر، ونوضح 5 نقاط هامة تُساعد على فهم الصورة بشكل أوضح.
مع ارتفاع سعر الدولار إلى مستويات قياسية، شهدت أسعار العقارات في مصر زيادات ملحوظة خلال الفترة الماضية.
ويرجع ذلك إلى ارتفاع تكاليف البناء، مثل أسعار الخامات وأجور العمال.
2. انخفاض أسعار الخامات:
مع بدء انفراج أزمة سلاسل التوريد العالمية، وانخفاض أسعار النفط عالميًا، بدأت أسعار الخامات في الهبوط.
وبالتالي، كان من المتوقع أن تنخفض أسعار العقارات في مصر.
3. تباطؤ حركة البيع:
على الرغم من انخفاض أسعار الخامات، لم تقم شركات التطوير العقاري بتخفيض أسعار العقارات بشكلٍ كبير.
وذلك أدى إلى تباطؤ حركة البيع لديها.
4. إعلان بعض الشركات عن الركود:
استغلت بعض شركات التطوير العقاري تباطؤ حركة البيع للإعلان عن وجود ركود في السوق العقاري المصري.
وذلك بهدف الضغط على المشترين لزيادة أسعارهم أو دفعهم للشراء بأسعار مرتفعة.
5. نجاح بعض الشركات التي خفضت الأسعار:
على الناحية الأخرى، حققت بعض الشركات التي تجاوبت مع انخفاض أسعار الخامات مبيعات مرضية جدًا في الفترة الماضية.
وذلك يؤكد أن “أزمة الركود” هي أزمة وهمية لا أساس لها سوى جشع بعض الشركات التي ترغب في بيع العقارات بأسعار مبالغ فيها.
خاتمة:
لا يمكن الجزم بوجود ركود حقيقي في السوق العقاري المصري في الوقت الحالي.
فما نشهده هو تباطؤ في حركة البيع ناتج عن عدم تفاعل بعض الشركات مع انخفاض أسعار الخامات.
وننصح الراغبين في شراء عقار بالبحث عن الشركات التي خفضت أسعارها، والاستفادة من الفرص المتاحة في السوق.
#السوق_العقاري_المصري #الركود #الأسعار #الخامات #البيع #الحقيقة #الوهم
أتمنى أن يكون هذا المقال قد أفادكم!