طوفان الأقصى ينال رضا أغلبية الفلسطينيين – إستفتاء
رغم مرور 9 أشهر من الحرب والدمار – أغلبية الفلسطينيين يشعرون بالرضا تجاه طوفان الأقصى
أشار استبيان أجرته الجهة الفلسطينية للأبحاث السياسية والإجتماعية إلى أن 71% من المشاركين فيه عبروا عن قناعتهم بقرار حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وجرأتها على إشعال موجة “طوفان الأقصى” والهجوم على مستوطنات الغلاف في السابع من أكتوبر الفائت.
شملت عينة الاستطلاع 1580 فردا من الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تم مقابلة 830 شخصا وجها لوجه في الضفة الغربية في 83 موقعا سكنيا، و750 شخصا في قطاع غزة في 75 موقعا، وفقا للتقرير الذي نشرته وكالة صفا الفلسطينية اليوم الخميس.
كشفت نتائج الاستطلاع أن طوفان الأقصى معظم الفلسطينيين يعتقدون أن “إسرائيل” ترتكب جرائم حرب حاليا، بينما حماس غير ذلك.
وأبدت نسبة تفوق 90% اعتقادها بأن حركة طوفان الأقصى لم تقم في السابع من أكتوبر بأي انتهاكات ضد المدنيين الإسرائيليين.
أظهرت نتائج الدراسة أن غالبية المشاركين مرتاحون لجهود جنوب أفريقيا في رفع دعوى ضد “إسرائيل” بتهمة الإبادة الجماعية أمام المحكمة الدولية، لكن ثلثي المشاركين عبروا عن عدم ارتياحهم لحكم المحكمة الذي لم يطلب من “إسرائيل” التزام بوقف إطلاق النار.
وأشارت دراسة أن نسبة أقل من 40٪ فقط تتوقع أن تصدر محكمة العدل الدولية حكما يدين “إسرائيل” بجرائم إبادة جماعية، وحتى في حالة الإدانة، يعتقد أكثر من 70٪ من الشعب الفلسطيني أن “إسرائيل” لن تغير سياستها المستمرة في احتلال الأراضي الفلسطينية.
على صعيد القيادة، أظهرت نتائج الاستطلاع أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، من المتوقع أن يحصل على نسبة 70% من الأصوات في حال ترشحه ضد محمود عباس، الرئيس الفلسطيني الحالي، الذي سينال 22% من الأصوات فقط.
وأشارت الدراسات إلى أن مطالبة بإستقالة الرئيس عباس، مع انخفاضها قليلا في قطاع غزة، إرتفعت بشكل طفيف في الضفة الغربية، ووصلت بذلك إلى مستوى غير مسبوق في ظل طوفان الأقصى والحرب على غزة.
أظهرت نتائج الاستطلاع أن 84% من الناس يرغبون في رحيل الرئيس محمود عباس، في حين يعتبر 65% من المشاركين في الاستطلاع أن السلطة تعتبر عبءا على الشعب.
بشأن تنحية حكومة محمد أشتية، أظهرت نتائج الدراسة أن الشعب الفلسطيني لا يرون في تنحية حكومة أشتية إشارة لبداية الإصلاح، بينما يعارض معظمهم تعيين محمد مصطفى في منصب رئيس الوزراء.
أظهرت نتائج الدراسة أن أغلبية تزيد عن 60٪ يدعمون تشكيل حكومة وطنية مستقلة غير تابعة لأي حزب سياسي أو لأي جهة تحكم الرئيس عباس، في ظل التطورات السياسية في طوفان الأقصى والحرب على غزة وفلسطين.
أظهرت النتائج بأن طوفان الأقصى لا يزال ثلث الجمهور يعتقدون أن الحرب على غزة عبء على الشعب الفلسطيني، بينما يظهر أغلبية الأفراد تأييدها بالتفرغ لها.
وما عن الرضا عن الدور الذي لعبته طوفان الأقصى خلال الحرب على غزة من جهات فلسطينية وعربية إقليمية ودولية، أظهرت النتائج أن نسبة الرضا عن حماس ويحيى السنوار عالية جدا، بينما يظل الرضا عن حركة فتح والرئيس عباس منخفضا جدا.
وعبر 70% من الحضور عن رضاهم عن غزة، بينما بلغت نسبة الراضين عن فلسطين 27% فقط، وأظهرت النتائج أن 61% منهم يعبرون عن رضاهم عن القدس المحتلة، بينما لم يكن سوى 14% منهم راضين عن رام الله.
وفي النهاية، يظل شعور الأمان والسلام الشخصي والأسري في الضفة الغربية في تناقص، حيث يصرح تسعة من كل عشرة سكان في الضفة الغربية بعدم شعورهم بالأمان أو السلام.
تابع اخبار العالم العربي من هنا لحظة بلحظة
انضم الى قناتنا الاخبارية على تيلي جرام
