نصائح طبية

العصب السابع: شلل الوجه النصفي ما اعراضه وكيف يمكن علاجه؟

العصب السابع: شلل الوجه النصفي ما اعراضه وكيف يمكن علاجه؟

يُعد العصب السابع، المعروف أيضًا باسم العصب الوجهي، مسؤولاً عن التحكم في عضلات الوجه على جانب واحد من الجسم. وعندما يتعرض هذا العصب للالتهاب أو الضرر، يمكن أن ينتج عن ذلك حالة تُعرف باسم شلل الوجه النصفي أو شلل بيل.

الأعراض:

تظهر أعراض شلل العصب-السابع عادةً بشكل مفاجئ، وتزداد حدة خلال ساعات أو أيام قليلة. وتشمل الأعراض الرئيسية ما يلي:

العصب السابع: شلل الوجه النصفي ما اعراضه وكيف يمكن علاجه؟

  • ضعف أو شلل في عضلات الوجه على جانب واحد: يُعد هذا هو العرض الأكثر شيوعًا لشلل العصب السابع. وقد يؤدي إلى تدلي جانب واحد من الوجه، وصعوبة في إغلاق العين أو الابتسام، وسيلان اللعاب من جانب الفم.
  • جفاف العين: قد يواجه المصابون بشلل العصب-السابع صعوبة في إغلاق جفنهم بشكل كامل، مما قد يؤدي إلى جفاف العين وتهيجها.
  • فقدان حاسة التذوق: في بعض الحالات، قد يفقد المصابون بشلل العصب-السابع حاسة التذوق في الجزء الأمامي من اللسان.
  • ألم: قد يعاني بعض المصابين بشلل العصب-السابع من ألم حول الأذن أو الفك.

الأسباب:

لا يُعرف السبب الدقيق لشلل العصب السابع في معظم الحالات. ويُعتقد أنّه ناتج عن التهاب العصب، والذي قد يكون ناتجًا عن عدوى فيروسية مثل هربس أو فيروس varicella-zoster.

العصب السابع: شلل الوجه النصفي ما اعراضه وكيف يمكن علاجه؟

العوامل المؤهبة للإصابة:

هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بشلل العصب-السابع، وتشمل:

  • الحمل: تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بشلل العصب-السابع خلال الثلث الثالث من الحمل.
  • داء السكري: الأشخاص المصابون بداء السكري هم أكثر عرضة للإصابة بشلل العصب-السابع.
  • ارتفاع ضغط الدم: الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم هم أكثر عرضة للإصابة بشلل العصب-السابع.
  • ضعف المناعة: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم أكثر عرضة للإصابة بشلل العصب-السابع.

التشخيص:

يعتمد تشخيص شلل العصب السابع على الفحص السريري والتاريخ الطبي للمريض. وقد يطلب الطبيب أيضًا إجراء بعض الفحوصات، مثل اختبارات الدم أو التصوير بالرنين المغناطيسي، لاستبعاد الأسباب الأخرى المحتملة للأعراض.

العلاج:

لا يوجد علاج محدد لشلل العصب السابع. يهدف العلاج إلى تخفيف الأعراض ومنع المضاعفات. وتشمل خيارات العلاج ما يلي:

  • الأدوية: قد يصف الطبيب الكورتيكوستيرويدات للمساعدة في تقليل التهاب العصب. وقد يصف أيضًا مضادات الفيروسات إذا كان يُعتقد أنّه ناتج عن عدوى فيروسية.
  • العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في الحفاظ على قوة عضلات الوجه وتحسين حركتها.
  • الجراحة: في بعض الحالات الشديدة، قد تكون الجراحة ضرورية لإصلاح العصب أو إعادة توجيهه.

الوقاية:

لا توجد طريقة مؤكدة لمنع الإصابة بشلل العصب السابع.

المضاعفات:

في بعض الحالات، قد تنتج عن شلل العصب السابع بعض المضاعفات، مثل:

  • التهاب القرنية: قد يحدث جفاف العين بسبب عدم القدرة على إغلاق الجفن بشكل كامل، مما قد يؤدي إلى التهاب القرنية.
  • التجاعيد الدائمة: قد تترك بعض عضلات الوجه ضعيفة بشكل دائم، مما قد يؤدي إلى تجاعيد دائمة في جانب واحد من الوجه.
  • اكتئاب: قد يعاني بعض المصابين بشلل العصب السابع من الاكتئاب بسبب التغيرات في مظهرهم وصعوبة التفاعل الاجتماعي.

العصب السابع: شلل الوجه النصفي ما اعراضه وكيف يمكن علاجه؟

الخلاصة:

شلل العصب السابع هو حالة يمكن أن تؤدي إلى ضعف أو شلل في عضلات الوجه على جانب واحد من الجسم. على الرغم من عدم وجود علاج محدد، إلا أنّه يمكن علاج الأعراض ومنع المضاعفات

هل تبحث عن المزيد من النصائح لصحة افضل – شاهد المزيد

انضم الى قناتنا الاخبارية على تيلي جرام

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى